|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-12-2004, 01:59 PM | رقم المشاركة : 1 |
رشيد عساف: الطريق إلى كابول "مشبوه".. والدراما المصرية دخلت سن اليأس
يرى الفنان السوري الفنان رشيد عساف أن عمله الأخير صراع الأشاوس قد حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور العربي لاسيما في منطقة الخليج، وذلك حسبما أكدته الإحصاءات التي أجريت حول الأعمال الأكثر متابعة في العالم العربي في رمضان الماضي . وأكد عساف أن العمل لم يقدم "فنتازيا" وإنما قدم حكاية شعبيه تمتليء بالإثارة والحدث وأنه لا يدخل ضمن الأعمال التاريخية التي تحمل مدلولاً سياسياً مباشراً. وأكد أن صراع الأشاوس كان قاسماً مشتركاً للمتلقي العربي إذ لا يحمل خصوصية شعب أو مكان ما وإنما قصة عربية تحدث في كل مجتمعاتنا. وحول رأيه فيما قدمته الدراما السورية هذا العام، أوضح عساف أن من بين 37 عملاً بقي 20 مسلسل لم يتمكن أصحابها من بيعها وتوزيعها وأشار إلى أن الأعمال السورية لم تكن على سوية واحدة فبعضها كان جيداً كالتغريبة الفلسطينية لكن توقيت عرضه كان متأخرا "إذ أنه كان يجب أن يعرض في وقت تشاهده فيه فئة الجيل الجديد وطلبة المدارس". وأشارعشاف إلى إن مسلسل "عصر الجنون" لكاتبه هاني السعدي اعتمد على الإثارة فقط "وتركيبته قريبه من الأعمال الهندية"، أما مسلسل "ليالي الصالحية"، فيرى فيه عساف نسخة مكررة عما قدمه المخرج بسام الملا في "أيام شاميه" يوجد تشابه كبير في الأحداث والشخصيات، "والنهاية التصالحية التي حدثت في نهاية العمل غير مبررة أساءت لحبكة المسلسل". وقال عساف أن مسلسل المخرج السوري نجدت أنزور قد تعرض للظلم، "رغم جودته وقوته وقال لم يشاهده الناس لأنه عرض في قناة لبنانية لا يتم مشاهدتها في رمضان ..ربما لأن مذيعاتها يظهرن بملابس قصيرة!!". وعن عدم مشاركته مع المخرج نجدت أنزورهذا العام، أجاب عساف، " لقد عملت معه في الفترة الماضية كبطل لمعظم أعماله وكان آخرها مسلسل (آخر الفرسان)، وبيع لعدة قنوات أوربية وأمريكية ولقد بهروا بتقنية الصورة الذي قدم بها العمل وقالوا لنا إنه يضاهي أعمال هو ليوود من حيث الصورة". أعمال مشبوهة وللفنان عساف رأيه الخاص والصريح بشأن مسلسل "الطريق إلى كابول" الذي أثار ضجة كبيرة بعد أن تم منع عرضه في عدة قنوات، " كنت ذكرت قبل ان تثار تلك الأزمة بأن ذلك المسلسل لن يستمر لأنه تعرض لقضية طالبان في وقت مبكر والأمور لازالت متشابكة ومتداخلة هذا ملف مبهم للآن لم تظهر ملفاته ولن تظهرإلا بعد ربع قرن هذا إن ظهرت .؟ وكان يفترض من البداية عليهم أن يوقفوا العمل". ويرى عساف أن نفس جهات الانتاج قدمت أعمالا "مغلومة" في السابق، "فقد قدمت مثلاً (ذي قار) لتقول أنظروا إلى أعدائنا الحقيقيين إنهم الفرس، وقدمت (الحجاج) ليقال لنا أن شعب العراق سيء وهو عبر التاريخ مشاكس ولا يرضخ إلا بالقوة وقد قدم العمل أثناء الحرب على العراق وسقوط بغداد..نحن لا ننكر أن الجهة المنتجة قدمت أعمالاً مهمة وناجحة لكن هناك للأسف أعمال أخرى لها دوافع مشبوهة". "صراع الأشاوس".. والاغراء ولدى الحديث عن آخر أعماله "صراع الأشاوس"، يؤكد عساف أن ذلك المسلسل يعتبر العمل السوري الوحيد الذي قدم شيئاً مختلفاً هذا العام، "لاسيما من ناحية المضمون والقصة، وقد لقي متابعة كبيرة من قبل المشاهد العربي". واشار عساف أن الفضائية السورية قد ظلمت العمل لعرضها له بعد منتصف الليل، "في حين قدمت أعمالاً أقل منه بكثير في أوقات الذروه وعزى ذلك لدخول الواسطه والعلاقات في ترتيب زمن العرض في الفضائية السورية وقال للأسف لم يراعو جانب الجودة في فترات العرض". ويشدد عساف على أن (صراع الأشاوس) احترم المشاهد العربي، "ولم يقدم الإثارة وإنما قدم فتيات جميلات بلباس ساتر وما قيل عن العمل مجرد إفتراءات لا صحة لها . وقال لم أقدم مشاهد (جنس) من خلال المسلسل لأني أعرف حدود العمل وما الممنوع والمسموح فيه". الدراما المصرية.. خيبت الآمال وحول رأيه بما قدمت الدراما المصرية هذا العام، قال عساف، " ليعذرني الأخوة المصريين، فقد خيبوا ظننا هذا العام وفي العامين الماضيين فأعمالهم كلها مكرره ونفس القصه تعاد بشكل أو بأخر وأدعوهم هنا للإستفادة من الدراما السورية ولو بالجانب البصري". وقال عساف أن الأعمال المصرية باتت في الآونة الأخيرة تعتمد في تسويق نفسها على أسماء النجوم، "الذين يكررون أنفسهم سنوياً ويظهرون في أعمال لا تختلف إلا في أسمائها فقط.. وللأسف لا يزال العمل عندهم بطولة فرديه ويحمل هم نجاحه وفشله شخص واحد فعندما تقول مثلا مسلسل محمود المصري أي محمود عبد العزيز فقط وهكذا كل ألأعمال ألأخرى". ويردف عساف، "ثم لماذا يخجل الفنان المصري من عمره الحقيقي حتى يقوم المخرج بفلترة الشاشة ليظهرهم وكأنهم أصغر سنا وهذا ضحك على الجمهور الذي بات من الصعب خداعه ومن ثم هذا يؤذي المشاهد فتظهر الصورة بشكل غير مريح ومتعبة لعين المشاهد..هذة تقنية سخيفة خذ مثلاً (يسرا) يغفلون كل من يشارك معها ويحملونها وحدها العمل وهم كذلك يجترون نجاحاتهم الماضية في دراما يائسة وصلت لسن اليأس". وأكد رشيد عساف أن الدراما الخليجية هذا العام حققت نجاحاً ملحوظاً حتى أن هناك أعمال ولأول مرة تعرض على شاشات غير خليجية فقد أعجبني مسلسل ( بعد الشتات) و(غصات الحنين) و(طاش ما طاش) وهي أعمال ناجحة لها جماهيرية كبيرة في الخليج خاصة أنها تعالج قضايا ذلك المجتمع بشكل صادق، واشار عساف إلى أن مسلسل "طاش ما طاش" قد هذا العام "جرعات ثقيلة ليشد المشاهد له وأهنئ القائمين عليه على هذا النجاح المصدر: العربية نت تحيتي للجميع KurdistanOnline |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|