20-03-2016, 05:00 PM | رقم المشاركة : 1 |
صفحات سوداء في تاريخ المستديرة
يقال إن الجماهير هي اللاعب الأهم لفرق كرة القدم، نظرا لدورها في إشعال الحماس في اللاعبين داخل الميدان، لكن في الجانب المعتم من اللعبة الشعبية الأولى في العالم فإن الجماهير "المشاغبة" دائما ما تقف في قفص الاتهام. وكان المغرب مسرحا لأحدث الحوادث المأساوية التي تشهدها الملاعب، عندما قتل اثنان من مشجعي الرجاء البيضاوي في شجار بين مجموعتين من أنصار الفريق، داخل ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء، عقب مباراة مع فريق شباب الريف الحسيمي. الحادث أعاد إلى الأذهان مجموعة كوارث هي الأسوأ في عالم كرة القدم، ترصدها "سكاي نيوز عربية" في هذا التقرير. كارثة ليما عام 1964 كان الملعب الوطني في ليما عاصمة بيرو، مسرحا لأسوأ كارثة عرفتها ملاعب كرة القدم على مدار تاريخها راح ضحيتها المئات. وقتل 328 شخصا حسب إحصاء رسمي حكومي، في أعمال شغب وتدافع وقعت قرب نهاية مباراة بين بيرو والأرجنتين في تصفيات أولمبياد طوكيو التي جرت بنهاية العام، بسبب إلغاء هدف لأصحاب الأرض. مأساة أكرا تحولت مباراة بين اثنين من أشهر الفرق في غانا، هما هارتس أوف أوك وأشانتي كوتوكو، في مايو 2001، إلى أسوأ مأساة عرفتها كرة القدم الإفريقية، حيث قتل خلالها 127 شخصا على الأقل. وقبل نهاية المباراة سجل هارتس أو أوك صاحب الملعب هدفين، حول بهما تأخره بهدف إلى تقدم، مما أثار غضب جماهير كوتوكو التي ألقت بالكراسي والزجاجات إلى الملعب. تدخلت الشرطة بإلقاء الغازات المسيلة للدموع، التي كان لها تأثير قاتل بين جموع الجماهير المحاصرة في مكان ضيق منع فرارها إلى خارج الملعب. |
|
19-01-2017, 10:10 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
يعطيك العافية |
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|