29-01-2015, 09:48 AM | رقم المشاركة : 1 |
يونس محمود يتطلع لقيادة العراق لمونديال روسيا
يونس محمود يتطلع لقيادة العراق لمونديال روسيا محمود أصبح أول لاعب يسجل هدفا على الأقل في أربع نسخ متتالية لكأس آسيا (الأوروبية) اصطدم الحلم العراقي في تكرار إنجاز 2007 بالحاجز الكوري الجنوبي، وانتهى مشوار "أسود الرافدين" عند الدور نصف النهائي لكأس آسيا، لكن ذلك لا يعني نهاية الطريق بالنسبة للقائد يونس محمود. "لا أعلم لماذا يُطرح علي هذا السؤال دائما". هذا ما قاله محمود بعد مباراة كوريا الجنوبية ردا على سؤال بشأن إذا ما كانت كأس آسيا المحطة الأخيرة له في مشواره مع المنتخب الوطني. وأكد محمود -الذي أصبح في أستراليا أول لاعب يسجل هدفا على الأقل في أربع نسخ متتالية لكأس آسيا- أنه حتى إن تُوج منتخب العراق بالكأس فذلك لم يكن يعني نهاية مشواره مع المنتخب. وبعد أن أشار إلى أن المباراة مع الإمارات يوم الجمعة المقبل ستكون آخر مبارياته في كأس آسيا لأن النسخة المقبلة بعد أربعة أعوام من الآن وسيكون حينها في الـ36 من عمره، أوضح محمود أنه سيسهم في الجهود القائمة حاليا لتكوين جيل جديد من اللاعبين بمنتخب العراق. ورسم صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع العراق بـ 163 مباراة، لنفسه هدف المشاركة في التصفيات المقبلة المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ويأمل "السفاح" أن يواصل مشواره مع بلاده من أجل تحطيم الرقم القياسي بعدد الأهداف، إذ يملك حاليا 53 هدفا في المركز الثاني بفارق ثمانية أهداف فقط عن حسين سعيد (61 هدفا في 126 مباراة من 1977 حتى 1990). تفاؤل بالمستقبل وبدا محمود متفائلا بمستقبل المنتخب العراقي، استنادا إلى ما تم تحقيقه في أستراليا، وقال "أعلم أنهم (الكوريون الجنوبيون) فازوا وتأهلوا إلى النهائي لكننا نحن فزنا أيضا في هذه البطولة. لقد كسبنا عشرين لاعبا سيفيدون المنتخب الوطني للأعوام العشرة المقبلة"، وعبّر عن أمله في تحقيق التأهل لبطولة كأس العالم المقبلة إن تواصل العمل مع المجموعة الحالية. وبخصوص مسيرته على صعيد الأندية، كشف محمود أنه بصدد بحث عدة عروض قدمت له، بينها فريقه السابق الوكرة القطري. ومن المؤكد أن المنتخب العراقي ما زال بحاجة إلى خبرة محمود الذي أثبت في أستراليا أنه ما زال من اللاعبين المؤثرين جدا في صفوف "أسود الرافدين" بعد تسجيله هدفين في النهائيات الحالية. وكان من المفترض ألا يتواجد محمود في نهائيات كأس آسيا، بعد أن قرر الاعتزال إثر خيبة الخروج من تصفيات كأس العالم بالبرازيل. لكن اللاعب -المولود في إحدى مناطق محافظة كركوك (شمال البلاد) عام 1983- عاد بعدها عن قراره وانضم مجددا إلى المنتخب، وكان صاحب الهدف الأول في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا في مرمى إندونيسيا. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|