22-01-2015, 08:51 AM | رقم المشاركة : 1 |
مواجهة ثأرية بين أوزبكستان وكوريا الجنوبية بربع نهائي آسيا
مواجهة ثأرية بين أوزبكستان وكوريا الجنوبية بربع نهائي آسيا لاعبو أوزبكستان يطمحون لتجاوز عقبة كوريا الجنوبية والوصول للمربع الذهبي (رويترز) سيكون الثأر عنوانا للمواجهة الافتتاحية للدور ربع النهائي لكأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا، وسيلتقي الفريقان في ملبورن بذكريات آخر مواجهة شهدت إقصاء أوزبكستان من سباق المونديال الماضي على يد كوريا الجنوبية. وتبحث أوزبكستان عن الثأر من كوريا الجنوبية التي وقفت حائلا بينها وبين حلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، بعد أن انتزعت نقطة منها في طشقند (2-2) وفازت عليها (1-0) في سول في الدور النهائي من تصفيات البرازيل 2014. وتعهد مدرب أوزبكستان ميرجلال قاسيموف بتحقيق الثأر من "محاربي تايغوك"، وقال "نعد بأن نحقق الفوز على كوريا الجنوبية. نحن دائما نفكر بخسارتنا أمامها في تصفيات كأس العالم، وأعتقد أن اللاعبين سيقدمون أفضل ما بوسعهم، وسوف تكون المباراة مثيرة". ونجحت أوزبكستان في التأهل إلى ربع النهائي للمرة الرابعة على التوالي، إذ فرض هذا المنتخب نفسه من اللاعبين الأساسيين في القارة الآسيوية منذ استقلاله عن الاتحاد السوفياتي السابق فتأهل إلى النهائيات منذ 1996. ويخوض في أستراليا مشاركته السادسة حيث يأمل البناء على النتيجة التي حققها عام 2011 في قطر حين وصل إلى الدور نصف النهائي وحل رابعا. وفازت أوزبكستان افتتاحا على كوريا الشمالية (1-0)، ثم خسرت أمام الصين (1-2)، قبل أن تقصي السعودية بفوزها (3-1). أهداف قليلة أما كوريا الجنوبية فسجلت ثلاثة أهداف فقط في ثلاث مباريات، لكنها كانت كافية لمنحها ثلاثة انتصارات بنتيجة واحدة (1-0) على عُمان والكويت وأستراليا. وتحتفل كوريا الجنوبية في أستراليا بعلاقة تمتد 58 عاما مع كأس آسيا التي توجت بلقب نسختيها الأوليين عامي 1956 و1960، لكنها فشلت منذ حينها في الارتقاء إلى الدرجة الأولى على منصة التتويج. ولكوريا الجنوبية مكانتها الكبيرة في آسيا خصوصا أنها مثلت القارة في نهائيات كأس العالم في النسخ الثماني الأخيرة، ويبقى أفضل إنجاز لها وصولها إلى الدور نصف النهائي عام 2002 حين استضافت النهائيات مشاركة مع اليابان. وتفاقمت مشاكل الكوريين في البطولة الحالية، إذ سيضطر المدرب الألماني أولي شتيليكه إلى إكمال البطولة من دون لاعب وسطه كو جا تشيول لإصابته في مرفقه، بعد أن سبق له وخسر جهود لي تشونغ يونغ المصاب بكسر في ساقه، كما فقد الفريق الأحمر جهود بارك جوو هو في المباراة الأخيرة لإصابة في أنفه. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|