مايكروسوفت في حرب علنية مع الإستخبارات الأمريكية
الخصوصية موضوع حساس للجميع و أصبح مطلبا كبيرا للمستخدمين، و مايكروسوفت هي واحدة من الشركات التي تضررت بسبب هذا الموضوع خصوصا و أنها في عهد الرئيس التنفيذي السابق تعاونت إلى أبعد حد ممكن مع وكالة الإستخبارات الأمريكية.
تريد القيادة الجديدة للشركة أن تضع حدا لهذا الأمر من خلال فكرة تبدو مقبولة و أفضل، حيث ستعمل على نقل مراكز البيانات الخاصة بها خصوصا تلك التي تتعلق ببيانات المستخدمين و المعلومات الحساسة الخاصة بهم و التي ستعمل على تخزينها في مراكز بيانات نهاية 2016 و ذلك في ألمانيا.
دولة ألمانيا هي الأخرى لطالما عارضت سلوكيات الإستخبارات الأمريكية التي تجسست كثيرا على مكالمات ميركل، و هي بالفعل ستكون سعيدة جدا لتتحول إلى مركز لبيانات العالم حيث تضمن حمايتها و عدم المساس بها من أية جهة استخبارات كانت.
و تتعمد الوكالة الأمريكية الضغط على الشركات من أجل الوصول إلى معلومات حساسة بالمستخدمين الذين تترصدهم، و قد تعاونت كل من فيس بوك و مايكروسوفت و حتى آبل مع الإستخبارات الأمريكية خلال السنوات الماضية و هي شركات تتجه إلى تشفير المعلومات و الآن ها هي مايكروسوفت مقتنعة بالتوجه إلى نقل البيانات نحو ألمانيا، و بالفعل ستزداد أسعار خدمات الشركة المرتبطة بالتخزين حيب ما أكد لنا التقرير الصادر مؤخرا.